تبنت كلية هندسة استراتيجية مختلفة عن باقي المؤسسات التعليمية تهدف إلى تخريج مهندسين ذوي كفاءة تقنية وتطبيقية عالية والمساهمة في نقل مجتمعنا إلى المستوى العصري للمعرفة التي تنمي القدرات التحليلية والمنهجية الإبداعية مع الحرص على تحقيق التالي:
رفع المستوى المهارى للمهندسين بما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل وخاصة القطاعات الصناعية في البلد مع تعزيز ثقافة الابداع والابتكار وروح القيادة لديهم من خلال إعداد جيل من الطلبة حاصلين على درجة البكالوريوس في الهندسة ومحصنين بالتدريب المناسب الذي يؤهلهم إلى احتضان واكتساب متطلبات تكنولوجيا الهندسة ونقلها إلى الصناعات المحلية بإسهام وفاعلية.
تعزيز الثقة بالمهندسين من خلال تزويد الصناعات المحلية بذوي المهارات الهندسية المناسبة لديهم القدرة على المنافسة في سوق العمل مع تعزيز ثقافة استمرار التعلم وتطوير المهارات لمواكبة التطورات المتسارعة في التقنيات الحديثة لتضييق الفجوة ما بين مخرجات الجامعات واحتياجات سوق العمل.
تخريج جيل من المهندسين لديهم الدراية الفنية الأساسية فالأساسيات النظرية والتطبيقية والإدارية اللازمة في الهندسة وتفعيلها من خلال التحليل والإدارة ومراقبة الجودة والثقة إكساب الطلاب خلفية قوية في التصميم والتخطيط الهندسي التطبيقي.
إكساب الطلاب الخبرات العلمية والعملية والتعلمية وربطها بمنهجية التفكير والتعليم الذاتي أو الشخصي و مهارات الاتصال الفعال والشخصية القوية ومهارات التفكير الإيجابي وروح الفضول العلمي والمبادرة والتصرف المسئول التي تعكس المهنية وأخلاقيات الهندسة.
أعداد طلبة سيكون لديهم القدرة لاستخدام العلوم الرياضية والهندسية لتصميم الأنظمة والعمليات التي تتطابق مع الأنظمة والقوانين المرادة لها. وسيكون لديهم القدرة على التفاعل مع الجوانب العملية للإنتاج من بداية التصميم حتى نهاية العملية الانتاجية.
وسيكون لديهم القدرة على العمل بشكل مهني وأخلاقي كأفراد أو أعضاء في فرق متعددة التخصصات. وسوف يكون لديهم القدرة على توصيل أفكارهم إما شفوياً أو كتابياً كما هو متوقع عادة من المهندسين. وسيكون لديهم القدرة على اعداد كافة الوثائق اللازمة لتصميم المنتجات وانتاجها.
لا شك أن هناك عدة تحديات لتحقيق تلك الأهداف، لذلك فان الكلية تقوم بتطوير خطط تنفيذ تفصيلية لتحقيق أهداف الكلية الاستراتيجية مع الاهتمام بوجود مؤشرات مرحلية لقياس ومتابعة أداء الكلية بشفافية تامة حتى تتمكن الكلية من مراجعة وتطوير برامجها باستمرار.
والجدير بالذكر ان وجود أهداف مشتركة بين كلية هندسة والقطاع الصناعي سيساعد في تعزيز العمل المشترك في سد الفجوة بين التعليم الهندسي والقطاع الصناعي وإننا لنعول في نجاح ذلك على مشاركة القطاع الصناعي كشريك استراتيجي معنا بالإضافة إلى وجود طلاب وأعضاء هيئة تدريس على درجة عالية من الكفاءة. حيث أن عقد شراكات استراتيجية سيثمر عن تدريب الطلاب بشكل أكبر وسينوع مصادر التمويل لدعم الكلية بالإضافة الى الدعم اللاه محدود من إدارة الجامعة والتي ستساهم جميعاً في تحقيق تلك الأهداف ذات الأثر والنفع على الاقتصاد بشكل عام. خريج كلية هندسة سيكون عنده مهارات تقنية اساسية في الرياضيات والعلوم والهندسة وسيكون قادراً على استخدامها واستخدام المهارات الهندسية الحديثة في حل المشاكل الهندسية عن طريق التحليل والتصميم .